المراقبة الهرمونية وتحديد فترة الإخصاب

يتم في هذه الحالة معالجة المرأة عن طريق إعطائها جرعات هرمونية لمساعدة أو تنشيط وتطوير البويضة ثم يتم عملية تحديد لفترة الإخصاب ومن ثم عملية مساعدة هرمونية لفترة ما بعد التبويض والإخصاب.

عملية الحقن داخل تجويف الرحم

إذا كانت الأسباب التي تمنع الحمل متوسطة ويمكن أن تتوقع قدرة الخلايا المنوية على إخصاب البويضة وعدم وجود أسباب تمنع الحمل عند المرأة فإن عملية حقن الخلايا المنوية داخل تجويف الرحم ممكنة ، وتتم عملية استخلاص الخلايا المنوية من السائل المنوي في المختبر ويتم حقنها بواسطة أنبوب رفيع داخل الرحم حيث تستمر بطريقها إلى قناة فالوب وتقوم بمفردها بإخصاب البويضة.

عملية الإخصاب خارج الجسم/ طفل الأنبوب/ التلقيح المجهري.

يتم تحضير المبيضين بالمعالجة الهرمونية للحصول على عدة بويضات تصل بعد فترة 10-14 يوم إلى مرحلة تطور يمكننا بعدها أن نقوم بسحبها خارج الجسم تحت تخدير شامل ويتم

  • وضعها مع الخلايا المنوية مباشرة
  • حقن الخلايا المنوية داخل البويضات مجهريا
  • وبعد حدوث عملية الإخصاب وانقسام الخلايا وبداية تكون الجنينين ليتم بعد 3-5 أيام إرجاع الاجنة/ الجنين بواسطة أنبوب دقيق إلى داخل الرحم
  • حسب القانون الالماني فإنه يمكن إرجاع ثلاثة أجنة على الأكثر ويتم مساعدة الفترة بعد الإباضة أيضا بعلاج هرموني يتمثل بإعطاء كبسولات هرمون الجسم الأصفر (البروجسترون)

عملية التلقيح خارج الجسم / طفل الأنبوب تشكل الحل لمشكلة العقم الناتجة عن انسداد قناة فالوب أو البطانة المهاجرة المتطورة أو في حال الاضطرابات الهرمونية الشديدة وتشكل التغيرات الشديدة في جودة السائل المنوي أهم الأسباب الذكرية التي تؤدي إلى وجوب استخدام التلقيح خارج الجسم للعلاج.

الخزعة من الخصية / الخصيتين

استخلاص الخلايا المنوية عن طريق أخذ عينة من الخصية بطريقة جراحية واستخدامها لإخصاب البويضة تحت الميكروسكوب. ويتم بعد الحصول على الخلايا المنوية تجميدها واستخدامهاللحقن المجهري بعد تحضير المبيضين عند المرأة والحصول على البويضات

الأجنة المجمّدة

إذا تمّ تجميد البويضات المخصبة من معالجة سابقة، يمكن إرجاعها بعد تحضيرها بدون الحاجة إلى معالجة هرمونية مسبقة ، أو في حالة الحاجة، يتمّ إعطاء هرمونات بسيطة لتحضير بطانة الرحم.

تجميد الأنسجة والخلايا:

يمكن تحت أسباب معينة أن يكون تجميد الخلايا مثل الخلايا المنوية أ والبويضات طريقة لجعل العلاج ممكناً مباشر أو في أوقات لاحقة.

عملية تطوير الأجنة المطول:

تعني هذه الطريقة إبقاء الأجنة أطول فترة ممكنة خارج الجسم، ومراقبة تطوّرها قبل إرجاعها إلى الرحم لتتم عملية الالتصاق والحمل وذلك بالتوافق مع قانون ألمانيا لحماية الأجنّة.

ثقب جدار الأجنّة بالليزر:

تساعد عملية إحداث ثقب في جدار الأجنة قبل إرجاعها إلى الرحم على خروج أسهل للأجنة من الجدار المحيط بها وخاصة إذا كان سميكاً، مما يساعدها على الالتصاق بجدار الرحم لحدوث الحمل.

المحافظة على الخصوبة:

هناك إمكانيات علمية تستطيع من خلالها تحقيق حلم الإنجاب في وقت لاحق لأسباب قد تكون مرضية مثل الإصابة بأورام خبيثة، أو أمراض تحتاج علاجها كيميائياً أو في حالات تشكل فيها عوامل خاصّة مثل الوظيفة، العلاقة الزوجية حائلاً أمام الإنجاب

ويمكن تجميد:

  • 1- البويضات المخصّبة.
  • 2- البويضات غير المخصّبة.
  • 3- الخلايا المنوية.
  • 4- الأنسجة: أنسجة المبيض بعد استئصالها من خلال التنظير.